ينظر السياسيون السنة في "كتلة العراقية" التي يتزعمها اياد علاوي الى صالح المطلك، زعيم جبهة الحوار الوطني، بوصفه خائن لهم، خاصة مع تحول موقفه من المالكي، وقراره الأخير العودة إلى الحكومة وشغله مقاعد وزارية كانت تعود إلى بقية فصائل "العراقية".
لكن تبادل الاتهامات بين زعماء السنة في العراق لا يلغي الحقيقة المرة التي يعاني منها الفصيل السياسي الذي يمثلهم منذ سنوات. إذ تعرضت كتلة "العراقية" منذ الانتخابات التشريعية لعام 2010 إلى ضربات قاسية وانشقاقات أضعفت قوتها أمام خصمها الشيعي نوري المالكي رئيس الحكومة.