عانى المجتمع الفلسطيني وما زال على مدار عقود من عدم وجود استقرار في توفير حاجاته الاساسية وتقلب الأحوال السياسية على الساحة الفلسطينية، والتغيير المستمر في اركان الحكم، في ظل ثبات نسبي لمنظمات المجتمع الأهلي.
وتغيرت مع اختلاف الحكم، فلسفة وتوجهات العمل الأهلي من مرحلة تعزيز صمود الفلسطينيين في مواجهة انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، قبل قدوم السلطة الفلسطينية عام 1994، فشكلت نقلة فارقة في التحول إلى مرحلة التنمية والزيادة الهائلة في التمويل بنسبة وصلت إلى 500% حسب تقرير مركز تطوير المؤسسات الأهلية.