حين اعتقلت قوة أمنية خاصة تابعة لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي حماية وزير المال، الزعيم السياسي السني البارز، رافع العيساوي، عاد الخاطب الطائفي إلى السطح، بسرعة فائقة. وبرزت معه قراءات متناقضة للمشهد السياسي العراقي. وتحولت واقعة الاعتقال وتكرار اتهام رموز الكتلة "العراقية" التي يقودها إياد علاوي، إلى مناسبة لتذكير العراقيين بأجواء الاقتتال الطائفي بين عامي 2005 و 2007.
إلى أي حدٍ يبقى العراق جاهز لدورة عنف طائفي جديد؟