تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المؤتمر السابع لحركة فتح بين واقع التشظّي ومستقبل الانشطار

المؤتمر السابع لحركة فتح والذي سيعقد في نهاية الشهر الجاري، ينظر إليه بأهميّة كبيرة داخل حركة فتح والشارع الفلسطينيّ، جرّاء حالة الفرقة والتفكّك التي تعاني منها الحركة، وسط تخوّفات من حدوث انشطار تنظيميّ بعد ذلك المؤتمر.
Palestinian President Mahmoud Abbas gestures as he delivers a speech during a rally marking the 12th anniversary of Palestinian leader Yasser Arafat's death, in the West Bank city of Ramallah November 10, 2016. REUTERS/Mohamad Torokman   - RTX2T0A6
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة – يحظى المؤتمر السابع لحركة فتح والذي سيعقد في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في مدينة رام الله، باهتمام فلسطينيّ كبير، لا سيّما في ظلّ ما تمرّ به الحركة من حالة تفكّك وصراعات داخلية بلغت ذروتها في الأشهر الأخيرة، بفصل رئيس الحركة محمود عبّاس في 28 سبتمبر الماضي المزيد من قيادات الحركة وكوادرها بتهمة التجنّح، وحرمان آخرين من الراتب في 25 أكتوبر الماضي للتهمة ذاتها.

المؤتمر الذي سيشارك فيه 1300 من قيادات الحركة وكوادرها، جاء الإعلان عن موعد انعقاده بعد تأجيل استمرّ لعامين كاملين بسبب الخلافات الداخليّة، وعدم اكتمال التجهيزات اللوجستيّة، حيث ينصّ النظام الأساسيّ للحركة في مادّته رقم 43 على أن "ينعقد المؤتمر في دورة انعقاد عاديّة مرّة كلّ خمس سنوات بدعوة من اللجنة المركزيّة، ويجوز تأجيل انعقاده لظروف قاهرة بقرار من المجلس الثوريّ".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.