تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ضغوط سياسيّة تهدّد بالإطاحة برئيس الوزراء المكلّف قبل تشكيل حكومته

تطالب أطراف برلمانيّة باستحقاقها الانتخابيّ في حكومة رئيس الوزراء المكلّف محمّد توفيق علاوي، مقابل منحه ثقتها، غير أنّ الأخير تعهّد بحكومة من المستقلّين، وتراجعه سيكون مؤشّراً واضحاً على عدم قدرته على تلبية مطالب المتظاهرين بالإصلاح والتغيير.
Iraqi demonstrators and university students carry posters depicting the newly appointed Prime Minister of Iraq, Mohammed Tawfiq Allawi, to express their rejection of him, during ongoing anti-government protests in Baghdad, Iraq February 2, 2020. REUTERS/Wissm al-Okili - RC2CSE9SET8I
اقرأ في 

بغداد - يواجه رئيس الوزراء المكلّف محمّد توفيق علاوي تحدّيات كثيرة تعيق، حتّى الآن، تشكيل الحكومة التي وعد بها من المستقلّين و"التكنوقراط" بسبب تمسّك كتل بما تعتبره "الاستحقاق الانتخابيّ" لضمان تمثيلها في مجلس الوزراء المقبل. وبموجب الدستور العراقيّ، فإنّ أمام محمّد توفيق علاوي 30 يوماً تنتهي في نهاية الشهر الجاري لتشكيل الحكومة وتقديمها إلى البرلمان من أجل نيل الثقة، إذا ما حازت على الغالبيّة المطلقة، وهي نصف عدد المجموع الكليّ للبرلمان زائداً واحداً، أيّ 165 نائباً من أصل 329 نائباً.

وبما أنّ الكتل الشيعيّة المؤيّدة لعلاوي، هي فقط "سائرون" 51 نائباً و"الفتح" 47 نائباً، فإنّها تحتاج إلى أصوات 67 نائباً على أقلّ تقدير لتمرير الحكومة الجديدة، وهي نسبة لا يمكن تحقيقها، إلاّ بمشاركة الكتل الكرديّة والسنيّة، لا سيّما أنّ أطرافاً شيعيّة مثل "النصر" بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي كانت رفضت ترشيح علاوي لرئاسة الحكومة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.