مدينة غزّة، قطاع غزّة —أثار الدعم الماليّ واللوجستيّ، الذي تقدّمه إيران في الآونة الأخيرة إلى الفصائل الفلسطينيّة في قطاع غزّة، غضب بعض الدول الخليجيّةأثار الدعم الماليّ واللوجستيّ، الذي تقدّمه إيران في الآونة الأخيرة إلى الفصائل الفلسطينيّة في قطاع غزّة، غضب بعض الدول الخليجيّة، لا سيّما المملكة العربيّة السعوديّة، إذ نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانيّة، في 3 حزيران/يونيو معلومات تفيد بأنّ السلطات السعوديّة تشنّ منذ نحو شهرين حملة اعتقالات وترحيل وتشديدات أمنيّة بحقّ سعوديّين وفلسطينيّين مقيمين في المملكة بتهمة "الارتباط بحركة حماس".
وبحسب الصحيفة المقرّبة من "حزب الله" اللبنانيّ، فإنّ حملة الاعتقالات تزامنت مع إغلاق ورقابة مشدّدين على الحسابات البنكيّة، وحظّرت إرسال أيّ أموال من المملكة إلى قطاع غزّة. ومقابل ذلك، التزمت حركة "حماس" الصمت خوفاً من أن يحسب من تمّ اعتقالهم عليها، وتجنّباً للتصعيد والإضرار بالمسجونين.