تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تيلرسون يزور الشرق الأوسط للحديث عن الاستقرار في مرحلة ما بعد "الدولة الإسلامية"

يتوجّه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى مصر والكويت والأردن ولبنان وتركيا الأسبوع المقبل. لكن ديبلوماسيين مخضرمين يُنبّهون إلى وجوب أن تعمد الولايات المتحدة إلى خفض سقف الأهداف التي وضعتها لسوريا.
U.S. Secretary of State Rex Tillerson steps off his plane as he arrives at the presidential hangar in Mexico City, Mexico, February 1, 2018. REUTERS/Henry Romero - RC1A25512B30
اقرأ في 

واشنطن — يتوجّه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى مصر والكويت والأردن ولبنان وتركيا الأسبوع المقبل، في جولةٍ يركّز من خلالها على بسط الاستقرار وجهود إعادة الإعمار بعد إلحاق الهزيمة ميدانياً بما يُسمّى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق ما قاله مسؤولون وديبلوماسيون أميركيون لموقع "المونيتور".

لكن فيما تحاول الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف ترسيخ المكاسب التي تحققت في ساحة المعركة عبر اجتثاث "الخلافة" التي أنشأتها الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، يحذّر ديبلوماسيون أميركيون سابقون وخبراء أميركيون من أن غموض الأهداف التي تسعى واشنطن إلى تحقيقها في سوريا في مرحلة ما بعد "الدولة الإسلامية"، قد يُطارد صنّاع القرارات ويقضّ مضجعهم. ويعربون عن توجّسهم من الكلام الصادر عن إدارة ترامب والذي أبدت فيه نيّتها الاحتفاظ بنحو ألفَي جندي أميركي في شرق سوريا بانتظار أن تحقّق أهدافها السياسية الواسعة في ذلك البلد. وتشتمل تلك الأهداف، كما عرضها تيلرسون في كلمة ألقاها الشهر الفائت، على الحؤول دون عودة تنظيم "الدولة الإسلامية"، إنما أيضاً التصدّي للوجود الإيراني في سوريا، وردع التهديد الإيراني لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وإفساح المجال أمام عودة اللاجئين، والدفع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية لمرحلة ما بعد الحرب في سوريا من مقوّماتها رحيل بشار الأسد.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.