تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في غزّة... خرّيجون يواجهون مستقبلاً مظلماً بلا شهادات ولا فرص عمل!

في الوقت الذي نشأ فيه حراك شبابيّ للدفاع عن حقوق الخرّيجين يطالب حكومة الوفاق باعتماد 8 كليّات وجامعات تأسّست في ظلّ حكومة "حماس" في غزّة، تخرّج منها نحو 25000 طالب وطالبة من دون شهادات معتمدة، نشأ حراك شبابيّ آخر للمطالبة بحلّ مشكلة البطالة التي ارتفعت إلى نسبة 60 بالمئة في وسط الشباب، منذرة بآثار اجتماعيّة كبيرة.
Palestinian students attend their graduation ceremony at the University College of Applied Sciences in Gaza City September 10, 2014. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa (GAZA - Tags: EDUCATION) - GM1EA9B0BV901
اقرأ في 

مدينة غزّة - قطاع غزّة: " في 18 من شباط/ فبراير الحالي، احتج عدد من الخريجين أمام وزارة العمل، في مدينة غزة، وقام المعتصمون باغلاق الوزارة، ومطالبة وزير العمل في حكومة الوفاق مأمون أبو شهلا، الذي كان متواجداً بالوزارة، بالنزول لسماع مطالب الخريجين المتعصمين في حراك "أنا خريج أريد أن أعمل"، والتي تتمثل في حلول لمشكلة البطالة التي ضيّعت سنوات من عمرهم. وبرز الحراك الشبابيّ الذي حمل عنوان "أنا خرّيج، أريد أن أعمل"، لمطالبة حكومة الوفاق بحلّ مشكلة البطالة لدى الخرّيجين، حيث تمّ الاعلان عن تأسيس لجنة للدفاع عن حقوق الخرّيجين في 28 كانون الثاني/يناير الماضي للمطالبة بحقوقهم في التوظيف بالقطاع العام.

وعن أهداف "الحراك الشبابي للدفاع عن حقوق الخريجين"، قال الناطق باسم لجنة الدفاع عن حقوق الخرّيجين شادي النقلة في لقاء مع "المونيتور": "هذه اللجنة ولدت نتيجة معاناة الخرّيجين. وجميع أعضائها من الخريجين، ولقد جئنا لنقرع جدران الخزّان وللمطالبة بحقوقنا في العمل، في ظلّ تردّي الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة، نتيجة الانقسام الفلسطينيّ وعدم إتمام المصالحة، إضافة إلى الحصار الإسرائيلي المستمرّ منذ عام 2007".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.