تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

من يطارد اللاجئين السودانيين في مصر؟

يرفض اللاجئون السودانيون في مصر العودة إلى موطنهم، حيث يخشون أن يكون جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني بإنتظارهم لإلحاق الأذى بهم وبأسرهم.
RTXW3N8.jpg
اقرأ في 

القاهرة: أصيب فرح حامد، وهو لاجئ سوداني من مقاطعة دارفور التى مزقتها الحرب، بفزع شديد عندما سمع طرقات عنيفة على باب شقته فى القاهرة فى يوليو الماضى. من شدة خوفه لم يفتح الباب، بل إكتفى بالنظر من خلال ثقب الباب لمعرفة من الطارق. وقال أنه رأى حينها رجل من جهاز الأمن والمخابرات السوداني كان قد قام باعتقاله وتعذيبه في السودان عام 2010. عندها إبتعد حامد عن الباب وطلب من ابنه التزام الهدوء ومن ثم انتظر بصمت رحيل الرجل.

وقال حامد البالغ من العمر 47 عامًا وقد ارتخت التجاعيد على أطراف عينيه: "كنت قد لمحت الرجل الذي قام بتعذيبي في أحد أسواق القاهرة عامًا قبل أن يطرق بابي. حينها، اقترب مني الرجل وقال لي: "حتى لو مُتّ في مصر، سأسحب جثتك من الأرض وأقتلك مرة أخرى"".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.