تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ارتباك على الحدود التركية – العراقية: مَن الناهي والآمر؟

طرحت رؤية جنود أتراك عند معبر إبراهيم خليل الحدودي مع العراق للمرّة الأولى منذ 26 عاماً أسئلة كثيرة وإجابات متضاربة.
RTS1DMPD.jpg
اقرأ في 

معبر إبراهيم خليل، تركيا — تصاعد التوتر الأسبوع الماضي بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة كردستان العراق في إربيل. وبلغ التوتر ذروته في 31 تشرين الأول/أكتوبر قرب الحدود العراقية – التركية عندما انطلقت صفّارات الإنذار وشوهد موكب عسكري ترافقه دبابات يتحرّك باتجاه الحدود. أثار هذا المشهد خوف الناس من دخول الجيش التركي إلى العراق. لكن، تبيّن أنّ الموكب كان يضمّ أتراكاً وعراقيين كانوا قد أتوا إلى تركيا للمشاركة في تدريبات وكانوا عائدين إلى ديارهم.

بعد إجراء حكومة إقليم كردستان استفتاء على الاستقلال في 25 أيلول/سبتمبر وبعد ردّ بغداد في 15 تشرين الأول/أكتوبر بإرسال جيش لاستعادة الأراضي المتنازع عليها وإحباط أيّ كلام عن الانفصال، تساءل عدد كبير من الناس عمّا سيحصل على الحدود التركية – العراقية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.