تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأزمة المصرفية تلوح في الأفق في غياب الإصلاحات في إيران

بينما يتحضّر الرئيس الإيراني حسن روحاني لبدء ولايته الثانية، تلوح أزمة مصرفية كبرى في الأفق.
An Iranian woman uses a mobile phone as a bank clerk proceeds her request at the Export Development Bank of Iran in the capital Tehran on July 27, 2015. Iran's central bank chief said that Iran has assets of $29 billion in overseas banks that could be unlocked under a nuclear deal struck on July 14, far less than reported estimates of over $100 billion. AFP PHOTO / BEHROUZ MEHRI        (Photo credit should read BEHROUZ MEHRI/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

تتزايد المخاوف في إيران من مواجهة المصارف المصير نفسه كالمؤسسات المالية والائتمانية التي تبدو على شفير الهاوية. تسبّبت هذه المؤسسات التي يفتقد الكثير منها إلى تراخيص بزعزعة النظام المالي الإيراني بشكل كبير في العقد الماضي. ويواجه البنك المركزي الإيراني ضغوطات متزايدة من البرلمان كي يسوّي أوضاع هذه المؤسسات الائتمانية غير المصرفية فوراً لأنّ مودعين كثيرين باتوا يشتكون من تأخير في تسديد العديد من هذه المؤسسات المتأرجحة لمستحقاتها. وقد بات الوضع مأساوياً لدرجة أن المجلس الأعلى للأمن القومي أصبح متورّطاً، وهناك مخاوف من أن تتبعه البنوك. ولتجنب هذا السيناريو، يقترح النقاد أن يمنح البرلمان البنك المركزي الإيراني مزيدا من الاستقلالية حتى يتخذ إجراءات تأديبية أكثر صرامة بحقّ جميع المؤسسات المالية عند الضرورة.

خلال السنوات الثلاث الماضية، سعت إدارة الرئيس حسن روحاني إلى تمرير مشروع قانون في البرلمان لمنح المزيد من الاستقلالية الذاتية للبنك المركزي. ولكن، وبحسب الرئيس التنفيذي السابق لمصرف صادرات، أحمد حاتمي، خلال مقابلة مع موقع الأنباء "فرارو" في 10 حزيران/يونيو، إنّ بعض الهيئات الفاعلة التي لم يسمّها عرقلت إقرار التشريع. وحذّر حاتمي من أزمة في غضون ثلاث سنوات إن لم يفلح البنك المركزي الإيراني في إصلاح النظام المصرفي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.