تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا يخلو تشكيل المجلس الأعلى للإعلام من المعارضين والشباب؟

جاء تشكيل المجلس الأعلى للإعلام وما ينبثق منه من الهيئة الوطنيّة للإعلام والهيئة الوطنيّة للصحافة مخيّباً للآمال الإعلاميّين، إذ لم يضمّ أيّ وجوه معارضة للنظام الحاكم والوجوه الإعلاميّة الشابّة، خصوصاً أنّ المجلس الأعلى للإعلام سيكون بمثابة أعلى جهة مسؤولة عن تنظيم الإعلام ويتمتّع بصلاحيّات واسعة تجاه المجال الإعلاميّ.
People and vehicles move past a black sign that reads "The press; It is not a crime" in front of the Egyptian Press Syndicate's headquarters in downtown Cairo, Egypt, November 20, 2016. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany - RTSSGRD
اقرأ في 

القاهرة - يشعر العاملون في مجال الإعلام بالقلق على حريّة الإعلام، بعد قرار الرئيس عبد الفتّاح السيسي بـ11 نيسان/إبريل من عام 2017 الإعلان عن تشكيل المجلس الأعلى للإعلام وما ينشقّ منه من هيئتين وطنيّتين، هما: الهيئة الوطنيّة للإعلام والهيئة الوطنيّة للصحافة، بسبب خلوّ التشكيل من الوجوه المعارضة للنظام الحاكم.

وينصّ دستور عام 2014، وفقاً للمادّة 211، على أنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو هيئة مستقلّة تتمتّع بالشخصيّة الاعتباريّة والاستقلال الفنيّ والماليّ والإداريّ، وموازنتها مستقلّة. ويختصّ المجلس بتنظيم شؤون الإعلام المسموع والمرئيّ وبتنظيم الصحافة المطبوعة والرقميّة وغيرهما. وبالتّالي، ستكون للمجلس الكلمة العليا في مجال الإعلام، ومن أبرز مهام المجلس الأعلى للإعلام الذي ترأسه الكاتب الصحافيّ مكرم محمّد أحمد، وهو نقيب الصحافيّين الأسبق في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولديه مواقف مؤيّدة لعبد الفتّاح السيسي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.