تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لبنانيّون يروون قصصهم: "لهذه الأسباب أصبحت خيم الثورة بيوتنا ولا نفارقها"

تختلف قصص الثوار والمحتجين عن بعضها البعض، هم الذين نصبوا الخيم في ساحات الثورة بعد بدء الاحتجاجات الشعبيّة التي عمّت مختلف المناطق اللبنانيّة في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر 2019، نتيجة تردّي الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة في البلاد، إلا أن وجعهم واحد.

Hanan Hamdan
يناير 28, 2020
RTX771RH.jpg

بيروت — منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، امتلأت ساحات الإعتصام في وسط العاصمة بيروت بخيم نصبها الثوار ولا تزال صامدة حتى اليوم في حين يتم تداول معلومات عن نية وزارة الداخلية إزالة الخيم من الساحة، الأمر الّذي يرفضه عدد كبير من المتظاهرين الّذين يتمسكون ببقاء الخيم هناك. وقد عمدوا في 29 كانون الثاني/يناير إلى التصدي للقوى الأمنية أثناء محاولتها فتح الطريق في ساحة الشهداء. ومن بين الثوار الّذين لم يغادروا الساحات، نزيه خلف...

"أنا نزيه خلف، بعد مرور 96 يوماً على تواجدي في الساحة من أجل مطالب معيشيّة، وبعد تقاعس الدولة عن تحقيقها، أعلن إضرابي عن الطعام حتّى تحقيق المطالب"، بهذه الكلمات أعلن المواطن اللبنانيّ نزيه خلف إضرابه المفتوح عن الطعام عبر صفحته على موقع "فيسبوك" في 21 كانون الثاني/يناير 2020، وهو الأربعينيّ الذي ترك منزله وزوجته وطفلته (10 سنوات) وخيّم في ساحات الثورة في وسط بيروت منذ بدء الاحتجاجات الشعبيّة التي عمّت مختلف المناطق اللبنانيّة في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر 2019، نتيجة تردّي الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة في البلاد.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in