انحسار وجود الناتو في العراق يُفقده الدعم الدوليّ ويسارع في ارتمائه بالحضن الإيرانيّ
مسارات الأحداث بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيرانيّ قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبيّ العراقيّ أبو مهدي المهندس في غارة أميركيّة، تتّجه نحو تقليص العراق علاقاته العسكريّة مع حلف الناتو.
![IRAQ-SECURITY/USA U.S. Army soldiers keep watch on the U.S. embassy compound in Baghdad, Iraq January 1, 2020. DoD/Lt. Col. Adrian Weale/Handout via REUTERS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. TPX IMAGES OF THE DAY - RC217E9GTDSL](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2020/01-1/RTS2WSEW.jpg/RTS2WSEW.jpg?h=a5ae579a&itok=hOGVZJhu)
أعلن حلف شمال الأطلسيّ (الناتو)، بـ6 كانون الثاني/يناير من عام 2020، تعليق أنشطته التدريبيّة في العراق "بشكل موقّت"، بعد تصاعد التوتّر مع العراق وإيران بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيرانيّ قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبيّ العراقيّ أبو مهدي المهندس في غارة أميركيّة قرب مطار بغداد، في 3 كانون الثاني/يناير من عام 2020، معتبراً "سلامة أفراد الناتو في العراق بالغة الأهميّة".
واستبق الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ احتمالات الإيقاف النهائيّ للفعاليّات في العراق، بـ6 كانون الثاني/يناير من عام 202، بإعلان استعداده لاستئناف مهمّة التدريب في العراق، مشيراً إلى أنّ "أعضاء الحلف دعوا إلى ضبط النفس".