تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل استأنفت قوّات النظام العمليّات العسكريّة في إدلب؟

قوّات النظام تصعّد في إدلب، والمعارك والقصف المتصاعد تنذر بعودة العمليّات العسكريّة وتصاعدها مع بداية الشهر الأخير من عام 2019.
GettyImages-1185989853.jpg
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا - وفي يومي 1و2 كانون الأول/ديسمبر شهدت جبهات ريف محافظة ادلب الشرقي هجمات برية معاكسة شنتها قوات النظام ضد المعارضة لكي تستعيد مواقعها التي خسرتها، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين وتمكنت قوات النظام بالفعل من استعادت السيطرة على قرية إعجاز شرقي ادلب في 1 كانون الأول/ديسمبر، ولكنها فشلت في استعادت باقي القرى مثل سروج ورسم الورد واسطبلات، وخسرت قوات النظام خلال المعارك عدداً كبيراً من العناصر والقادة الذين قتلوا في المعارك مع المعارضة.

وبسبب خسائرها في جبهات القتال في ريف محافظة ادلب الشرقي شنت الطائرات الحربية السورية والروسية في يوم 2كانون الأول/ديسمبر، حملة قصف انتقامية ضد مناطق المعارضة في محافظة ادلب، وقصفت بعشرات الغارات الجوية مواقع المعارضة القريبة من خطوط التماس شرقي وجنوبي إدلب. واستهدفت الغارات بلدات ريف المعرة الشرقي وجنوبي ادلب، وقصفت الطائرات مدينة سراقب في ريف ادلب وتسبب القصف بمقتل شخص على الأقل، وأغارت على سوق بيع الخضار في مدينة معرة النعمان، وتسبب القصف بوقوع مجزرة راح ضحيتها 9 أشخاص على الأقل، وقصفت الطائرات سجن ادلب المركزي ما تسبب بمقتل وجرح 23 شخصاً. وبسبب القصف والمعارك أعلن المجمع التربوي في مدينة معرة النعمان التابعة لمحافظة ادلب في 1 كانون الأول/ديسمبر إيقاف الدوام الرسمي في المدارس.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.