تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استياء في أوساط المعارضة بعد تسليم الجيش الوطنيّ أسرى إلى قوّات النظام

جدل في أوساط المعارضة، بعد تسليم أسرى قوّات النظام من دون مقابل، واستياء المعارضين من تبريرات الجيش الوطنيّ التي وصفوها بغير المقنعة.

Khaled al-Khateb
نوفمبر 15, 2019
RTS2QKV4.jpg

ريف حلب الشماليّ – سوريا: ساد جدل واسع في أوساط المعارضة في شمال غرب سوريا، منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2019، بعد أن قام الجيش التركيّ في 1 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2019، بتسليم 18 عنصراً من قوّات النظام السوريّ إلى القوّات الروسيّة حليفة النظام السوري قرب مدينة الدرباسيّة في محافظة الحسكة - شماليّ شرقيّ سوريا. وكان الجيش الوطنيّ التابع للجيش الحرّ قد تمكّن، في 29 تشرين الأوّل/أكتوبر، من أسر 18 عنصراً من قوّات النظام، من بينهم ضابط برتبة ملازم، وذلك خلال معارك عمليّة "نبع السلام" في محور تلّ الهوى قرب قرية عنيق الهوى بمنطقة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشماليّ. وبعد أسر عناصر قوّات النظام من قبل الجيش الوطنيّ، قام الأخير بتسليمها إلى الجيش التركيّ. وبحسب ما أكد للمونيتور، الناطق باسم الجيش الوطني التابع للجيش الحر، الرائد يوسف حمود تم تسليمهم للجيش التركي في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وتأتي المعارك شرقيّ الفرات في إطار العمليّة العسكريّة التي أطلقتها تركيا ضدّ وحدات حماية الشعب الكرديّة ypg في 9 تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2019، حيث سيطرت القوّات التركيّة والجيش الوطنيّ التابع للجيش السوريّ الحرّ على عشرات المدن والبلدات في الريف الشماليّ لمحافظتيّ الحسكة والرقّة، وإنّ أكبر المدن التي تمّت السيطرة عليها في عمليّة "نبع السلام": مدينتا تلّ أبيض ورأس العين.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in