يحمل العديد من المتظاهرين في بغداد والمدن العراقية الجنوبية الأخرى صوراً للقائد السابق لجهاز مكافحة الإرهاب عبد الوهاب السعدي الذي أقاله رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي من منصبه في أواخر سبتمبر. ينظر إليه المحتجون على أنه بطل وطني فاز في المعركة ضد الدولة الإسلامية والآن ، بدلاً من مكافأته ، يعاقبه عبد المهدي. كما رشحه كثيرون آخرون لمنصب رئيس الوزراء ، مطالبين عبد المهدي بمغادرة المنصب.
خرج رئيس الحكومة العراقيّة عادل عبد المهدي في 29 أيلول/سبتمبر المنصرم، بتصريحات اعتبرت "غريبة"، عندما سئل عن إمكانيّة عودته عن قرار نقل الفريق الركن عبد الوهّاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب إلى وزارة الدفاع العراقيّة، إذ قال: "إنّ ضباطاً يرتادون السفارات الأجنبيّة، هذا غير مسموح".