تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دوافع الهدوء المفاجئ بين حماس وإسرائيل في غزّة

يتابع الفلسطينيّون والإسرائيليّون حالة الهدوء الأمنيّ الذي تعيشه غزّة منذ أسابيع عدّة، بعد فترة زمنيّة طويلة من التوتّر، تخلّلتها جولات من التصعيد العسكريّ بين حماس وإسرائيل، ويتساءل الجانبان عن سبب هذا الهدوء المفاجئ، بين خشية حماس من ردّ الفعل الإسرائيليّ ضدّها، ممّا يكبّدها أثماناً باهظة، أو الرغبة المشتركة في انتظار انتهاء المواجهة المشتعلة في المنطقة، إلى جانب اتّضاح الصورة السياسيّة داخل إسرائيل، فضلاً عن الوعود الإسرائيليّة التي وصلت إلى حماس عبر مصر بتنفيذ التفاهمات الإنسانيّة في غزّة.
A Palestinian demonstrator with an amputated leg takes part in a protest marking the 71st anniversary of the 'Nakba', or catastrophe, when hundreds of thousands fled or were forced from their homes in the war surrounding Israel's independence in 1948, near the Israel-Gaza border fence, east of Gaza City May 15, 2019. REUTERS/Mohammed Salem - RC1C5CECC660
اقرأ في 

منذ انطلاق مسيرات العودة الأسبوعيّة على حدود قطاع غزّة الشرقيّة مع إسرائيل في آذار/مارس 2018، شهد القطاع 10 جولات تصعيد عسكريّة مع إسرائيل، تخلّلها إطلاق صواريخ من إسرائيل في اتّجاه أهداف عسكريّة لحماس، التي تردّ ومعها الفصائل الأخرى بإطلاق قذائف صاروخيّة نحو المستوطنات الجنوبيّة الإسرائيليّة.

آخر تصعيد عسكريّ شهدته غزّة كان في 11 أيلول/سبتمبر، حين قصف الجيش الإسرائيليّ مواقع لحماس، بينها مصنع للأسلحة ونفق وأهداف بحريّة، ردّاً على إطلاق صواريخ من القطاع في اتّجاه إسرائيل، ولم يسفر القصف المتبادل عن خسائر بشريّة في الجانبين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.