تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اقتحام نتنياهو للخليل... دعاية انتخابيّة في طيّاتها نوايا الضمّ وفرض السيادة

اقتحم بنيامين نتنياهو تحت حماية أمنيّة مشدّدة مدينة الخليل، وعلى الرغم من أنّه لم يعلن في شكل مباشر نيّته ضمّ أجزاء من المدينة إلى إسرائيل وفرض السيادة عليها، إلّا أنّه أكّد أنّ الإسرائيليّين سيبقون فيها إلى الأبد، وما تقوم به إسرائيل في المدينة يمهّد لضمّ أجزاء منها.
Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu looks up while his wife Sara touches the outside wall of the Cave of the Patriarchs, a shrine holy to Jews and Muslims during a state memorial ceremony, in Hebron in the Israeli-occupied West Bank September 4, 2019. Emil Salman/Pool via REUTERS - RC1F2AE58F00
اقرأ في 

رام الله – الضفّة الغربيّة: قبل يوم واحد من الانتخابات الاسرائيلية التي جرت في 17 ايلول/سبتمبر، اعلن بنيامين نتنياهو عن نيته ضم مستوطنة كريات اربع والمناطق اليهودية في مدينة الخليل في حال فوزه في الانتخابات، وذلك بعد 12 يوما من اقتحامه مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية في 4 أيلول/سبتمبر، وتعهده  ببقاء الإسرائيليين فيها للأبد، وكذلك وعده في 10 أيلول/سبتمبر بإعلان السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، إذا ما تم انتخابه وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

من الواضح أنّ اقتحام نتنياهو للخليل تحت حماية عسكريّة مشدّدة دعاية انتخابيّة ومحاولة لكسب أصوات المستوطنين في الانتخابات في 17 أيلول/سبتمبر، لكنّه يكشف نواياه تجاه البلدة القديمة في الخليل، على الرغم من تجنّبه الإعلان رسميّاً عن نيّته فرض السيادة الإسرائيليّة عليها، كما فعل بالإعلان عن نيّته ضمّ الأغوار، لكنّ ذلك لا يعني عدم وجود مخطّط إسرائيليّ لذلك يدلّل على ما تنفّذه إسرائيل على الأرض.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.