تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تحرّكات ديبلوماسيّة مصريّة على الصعيديّ الإقليميّ والدوليّ للخروج من أزمة التفاوض على ملء سدّ النهضة الإثيوبيّ وتشغيله

بعد أكثر من عام من المفاوضات المتوقفة بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، هل تنجح التحركات الدبلوماسية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي في حل الأزمة؟
Ethiopia's Grand Renaissance Dam seen under construction during a media tour in Benishangul Gumuz Region, Guba Woreda, Ethiopia, in this March 31, 2015 file photo. REUTERS/Tiksa Negeri/Files - GF10000383863
اقرأ في 

القاهرة: بعد هدوء استمرّ عاماً وأربعة أشهر منذ زيارة رئيس الوزراء الإثيوبيّ أبيي أحمد للقاهرة في حزيران/يونيو من عام 2018، والتي ردّد فيها خلف الرئيس عبد الفتّاح السيسي القسم الشهير "والله والله لن نقوم بأيّ ضرر للمياه في مصر"، بدأت القاهرة تحرّكات ديبلوماسيّة عدّة تكشف عن قلق شديد إزاء مماطلة إثيوبيا في التوصّل إلى اتفاق شامل بشأن ملء سدّ النهضة وتشغيله، حيث توقّفت كلّ جولات التفاوض الفنيّة والسياسيّة والأمنيّة، والتي استمرّت 5 سنوات منذ توقيع رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا على وثيقة إعلان المبادئ في آذار/مارس من عام 2015، والتي بدت حينها كأنّها انفراجة لحلّ الأزمة والتوصّل إلى اتفاق.

ورغم تصريحات سابقة حاول عبد الفتّاح السيسي خلالها تهدئة تخوّفات الرأي العام المصريّ إزاء تهديدات سدّ النهضة لأمن مصر المائيّ بتأكيده أنّ الأزمة مع إثيوبيا انتهت وأنّ هناك مسارات عدّة للحلّ، فاجأ السيسي المصريّين بخطورة الأمر قائلاً بلهجة تحذيريّة في المؤتمر الوطنيّ الثامن للشباب بـ14 أيلول/سبتمبر: "سأقول لكم كلاماً في منتهى الخطورة، غلطة وثمن واحد دفعناه وسندفعه.. لم تكن أبداً تبنى سدود على نهر النيل إلاّ بـ2011"، (في إشارة إلى ثورة 25 كانون الثاني/يناير).

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.