بيروت - تتساقط المدن اليمنية في جنوب اليمن تباعاً بيد المجلس الإنتقالي الذي يطالب بالانفصال، فبعد سقوط عدن في 10 آب/أغسطس، سقطت جارتها أبين مسقط الرئيس عبدربه منصور هادي في 20 من نفس الشهر، وقد جاء سقوط الأخيرة بالتزامن مع تحميل حكومة هادي للإمارات العربية المتحدة المسؤولية الكاملة في التمرد المسلح الذي نفذه المجلس الإنتقالي جنوب اليمن. كذلك بالتزامن مع وصول وفد برئاسة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي إلى جدة، للحوار مع الحكومة الشرعية برعاية سعودية.
نجح المجلس الانتقاليّ الجنوبيّ المدعوم من دولة الإمارات العربيّة المتّحدة في 10 آب/أغسطس في تنفيذ انقلاب عسكريّ على الحكومة اليمنيّة المعترف بها دوليّاً في العاصمة الموقّتة عدن، وقد جاء ذلك بعد معارك عنيفة دامت 3 أيّام ضدّ قوّات الحرس الرئاسيّ والألوية العسكريّة التابعة إلى حكومة الشرعيّة.