تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بدعم من الإمارات وتواطئ من السعوديّة... سقطت عدن

أثبتت ممارسات التحالف السعوديّ-الإماراتيّ على مدى 5 سنوات أنّه ليس مع الوحدة ولا مع الانفصال، ولا يسعى إلى استعادة الشرعيّة وليس جادّاً في إسقاط الحوثيّين، بل يمسك العصى من المنتصف، ويلعب على كلّ التناقضات، بهدف تحقيق مصالحه في اليمن.
RTS2MLBD.jpg
اقرأ في 

بيروت - تتساقط المدن اليمنية في جنوب اليمن تباعاً بيد المجلس الإنتقالي الذي يطالب بالانفصال، فبعد سقوط عدن  في 10 آب/أغسطس، سقطت جارتها أبين مسقط الرئيس عبدربه منصور هادي في 20 من نفس الشهر، وقد جاء سقوط الأخيرة بالتزامن مع تحميل حكومة هادي للإمارات العربية المتحدة المسؤولية الكاملة في التمرد المسلح الذي نفذه المجلس الإنتقالي جنوب اليمن. كذلك بالتزامن مع وصول وفد برئاسة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي إلى جدة، للحوار مع الحكومة الشرعية برعاية سعودية.

نجح المجلس الانتقاليّ الجنوبيّ المدعوم من دولة الإمارات العربيّة المتّحدة في 10 آب/أغسطس في تنفيذ انقلاب عسكريّ على الحكومة اليمنيّة المعترف بها دوليّاً في العاصمة الموقّتة عدن، وقد جاء ذلك بعد معارك عنيفة دامت 3 أيّام ضدّ قوّات الحرس الرئاسيّ والألوية العسكريّة التابعة إلى حكومة الشرعيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.