منذ 5 سنوات، قرّر المزارع يوسف أبو ظاهر من مدينة قلقيليّة في شمال الضفّة الغربيّة تخصيص مساحة من أرضه لزراعة الأفوكادو في أرض مفتوحة وليس بيوتا بلاستيكية، بدلاً من الخضروات في البيوت البلاستيكيّة، لما لهذه الزراعة من آفاق جيّدة في التسويق داخل فلسطين وخارجها وثبات سعرها المرتفع مقارنة ببقيّة المزروعات.
مثل يوسف أبو ظاهر، هناك حوالى 400 مزارع في محافظة قلقيليّة التي تعتبر الأولى زراعيّاً في الضفّة، استبدلوا زراعة الجوّافا والحمضيّات بزراعة الأفوكادو، وجميعهم يخشون من تأثر موسم حصاد الأفوكادو الصيفي الذي بدأ في تموز الحالي بسبب التقلبات الجوية وارتفاع الحرارة نهارا وانخفاضها ليلا.