تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رغم تأثّر المحصول بالتقلّبات الجويّة الأفوكادو ذهب الفلسطينيّين الأخضر... خبرات متواضعة وآفاق واسعة للازدهار

الذهب الأخضر... هكذا يطلق أهالي مدينة قلقيليّة - شمال الضفّة الغربيّة على الأفوكادو، الذي انتشرت زراعته خلال العشر سنوات الأخيرة بنسبة كبيرة، لما له من مردود ماليّ جيّد وآفاق تصدير واسعة.
PalestineAvacado5.jpg
اقرأ في 

منذ 5 سنوات، قرّر المزارع يوسف أبو ظاهر من مدينة قلقيليّة في شمال الضفّة الغربيّة تخصيص مساحة من أرضه لزراعة الأفوكادو في أرض مفتوحة وليس بيوتا بلاستيكية، بدلاً من الخضروات في البيوت البلاستيكيّة، لما لهذه الزراعة من آفاق جيّدة في التسويق داخل فلسطين وخارجها وثبات سعرها المرتفع مقارنة ببقيّة المزروعات.

مثل يوسف أبو ظاهر، هناك حوالى 400 مزارع في محافظة قلقيليّة التي تعتبر الأولى زراعيّاً في الضفّة، استبدلوا زراعة الجوّافا والحمضيّات بزراعة الأفوكادو، وجميعهم يخشون من تأثر موسم حصاد الأفوكادو الصيفي الذي بدأ في تموز الحالي بسبب التقلبات الجوية وارتفاع الحرارة نهارا وانخفاضها ليلا.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.