تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اللجوء السياسيّ في قطر... الدوحة تحلّ أزمة الإخوان والإسلامييّن: هل هي محاولة لتصدّر قضيّة الهاربين من الانقلابات العسكريّة؟

شروط سهلة وامتيازات ليست قليلة في قرار الحكومة القطريّة فتحت باب اللجوء السياسيّ إلى الدوحة، والذي جاء تطبيقا للقانون الصادر في أكتوبر الماضي حول اللجوء في قطر، في محاولة لمساعدة الإسلاميّين الذين تدفعهم قطر بقوّة في المنطقة العربيّة.
Qatar's Minister of State for Foreign Affairs Sultan bin Saad al-Muraikhi (R) attends a meeting of the Arab League Foreign Ministers in the Egyptian capital Cairo on March 6, 2019. (Photo by Khaled DESOUKI / AFP)        (Photo credit should read KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

القاهرة — في 23 أيّار/مايو من عام 2019، وبعد 9 أشهر من صدور قانون اللجوء السياسي في قطر في أيلول\سبتمبر 2018، أعلن مجلس الوزراء القطريّ الشروط والالتزامات الخاصّة بفتح باب اللجوء السياسيّ، الذي توسّع ليشمل سياسيّين وهاربين من أحكام بالسجن في قضايا سياسية من بلدانهم ومدافعين عن حقوق الإنسان أجبروا على الفرار من أوطانهم. بموجب القرار، سيسمح للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعرّضون للملاحقة والتهديد، ومراسلي وسائل الإعلام والصحف الذين يتعرّضون للتهديد، والسياسيّين المنتمين إلى أحزاب أو طوائف وجماعات دينيّة، والكتّاب والباحثين والمسؤولين الحكوميّين السابقين والحاليّين المعارضين لحكومات بلادهم، بالحصول على حقّ اللجوء في قطر.

فتح الأمر تساؤلاً حول أوضاع عناصر جماعة الإخوان المسلمين المصريّين، التي فرّت إلى قطر بعد عزل الرئيس الإخوانيّ محمّد مرسي في يوليو من العام 2013 وصعود الجيش إلى السلطة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.