أنهى البرلمان العراقيّ القراءة الثانية لمسوّدة قانون المحكمة الاتّحاديّة العليا في 13 حزيران/يونيو، وسط خلافات حامية حول معظم المواد المقترحة، وفي مقدّمتها تلك التي تنصّ على تعيين رجال دين في المحكمة والجهة المسؤولة عن اختيارهم.
وفشل البرلمان العراقيّ في دوراته السابقة في تشريع قانون المحكمة الاتّحاديّة العليا التي لاتزال تعمل حتّى الآن بموجب قانون عام 2005 والذي أصدرته الحكومة الموقّتة آنذاك استناداً إلى قانون إدارة الدولة، على الرغم من معارضته كثيراً من مواد الدستور الدائم الذي أقرّ في نهاية العام ذاته، وخصوصاً المادّة 92 التي أوجبت أن تكون المحكمة مستقلّة وعليا، لكن برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي يختار قضاتها أيضاً.