تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

شركات إلحاق العمالة المصريّة تبحث عن أسواق جديدة مع انخفاض طلب دول الخليج

تسبّبت سياسات توطين العمل في دول الخليج، وكذلك انخفاض سعر النفط، بانحسار الطلب على الوافدين الأجانب إلى هذه الدول، وعلى رأسها مصر، التي تشكّل تحويلات العاملين في الخارج مصدراً أساسيّاً للدولار فيها. للهرب من انهيار الطلب الخليجيّ على العمالة الأجنبيّة، تدرس شعبة إلحاق العمالة بالخارج في الغرفة التجاريّة للقاهرة البحث عن أسواق جديدة مثل ماليزيا وجنوب أفريقيا واليابان، كحلّ للخروج من الخسائر التي تلحق بشركات إلحاق العمالة بالخارج.
Egyptians living abroad arrive to cast their votes during the first stage of Egypt's parliamentary election at the Egyptian embassy in Doha, Qatar, October 17, 2015. REUTERS/Naseem Zeitoon - GF10000248038
اقرأ في 

القاهرة — عقدت شعبة إلحاق العمالة بالخارج، لدى الغرفة التجارية بالقاهرة اجتماعا حضره المونيتور الأحد 3 مارس، لمناقشة نتائج لجنة شكلتها منذ ديسمبر الماضي، لبحث عن مخرج للأزمة التي تواجه قطاع إلحاق العمالة في الخارج وكذلك أسوق عمالة بديلة للخليج العربي الذي يشهد أوضاع واقتصادية صعبة، مع تبنيه سياسات توطين العديد من الوظائف.

في مكتبه الذي يتوسّط المقرّ الرئيسيّ لشركة العويضة لإلحاق العمالة بالخارج، في وسط القاهرة، يتلقّى مدير التوظيف في الشركة أحمد الراعي، عشرات المكالمات يوميّاً، من الشباب الباحثين عن عمل في دول الخليج العربيّ، يسجّل بيانات المتّصلين، لكنّه يخبرهم آسفاً عدم وجود تأشيرات للعمل حاليّاً، واعداً إيّاهم بالاتّصال بهم في حال حصول الشركة على تأشيرات جديدة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.