تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا تخشى حماس تظاهرات ضدّ الغلاء في غزّة؟

انطلق في 14 آذار/مارس الجاري حراك شعبيّ ضدّ الغلاء في غزّة، واجهته حركة حماس بالعنف المفرط. فهل يهدّد هذا الحراك وجودها؟
Palestinian men watch as fighters from the Ezzedine al-Qassam Brigades, the armed wing of the Palestinian Hamas movement, take part in a military show ahead of the 30th anniversary of the movement's founding in the southern Gaza Strip city of Khan Yunis on December 5, 2017. / AFP PHOTO / SAID KHATIB        (Photo credit should read SAID KHATIB/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

مدينة غزّة- قطاع غزّة: بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في القطاع، أفرجت الأجهزة الأمنية في حكومة حماس في  25 آذار/مارس بشكل مؤقت عن كافة المواطنين الذين تم إعتقالهم من قبلها على خليفة مشاركتهم في الحراك السلمي "بدنا نعيش"،  مع إجبارهم على كتابة تعهدات بالإقامة المنزلية، وعدم استخدام مواقع التواصل الإجتماعي، علماً أن هواتفهم وحواسيبهم لازالت مصادرة.

هذا وكانت الفصائل الفلسطينيّة  قد أكدت خلال اجتماع عقدته في غزّة في 16 آذار/مارس، تأييدها للمطالب العادلة للحراك الشعبيّ "بدنا نعيش" وسلميّته، مشدّدة على رفضها المطلق لكلّ أشكال القمع والتعدّي على الحرّيّات والحقوق، مطالبة حركة حماس والمسؤولين في غزّة بسحب الأجهزة الأمنيّة والمسلّحين من الشوارع والساحات العامّة، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفيّة الحراك، ومحاسبة كلّ من تورّط بالاعتداء على المتظاهرين، مؤكّدة أنّ الأزمة الكارثيّة التي يشهدها القطاع سببها الحصار الإسرائيليّ والانقسام الفلسطينيّ، وعظّمتها الإجراءات العقابيّة وقرارات المسؤولين في غزّة بفرض المزيد من الضرائب وابتكار أشكال جديدة للجباية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.