تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد 7 سنوات على طرد السفير السوريّ... هل غيّرت تونس موقفها من نظام الأسد؟

بعد 7 سنوات على قرار الرئيس التونسيّ السابق المنصف المرزوقي طرد السفير السوريّ وقطع العلاقات مع نظام الرئيس السوريّ بشّار الأسد، بدأ الموقف التونسيّ يشهد نوعاً من التغيّر، في ظلّ ترحيب من بعض الأحزاب الحاكمة باستئناف العلاقات مع دمشق وتأكيد الخارجيّة التونسيّة وجود مساع حقيقيّة لإعادة سوريا إلى الجامعة العربيّة ورفع التجميد عنها خلال القمّة العربيّة المقبلة التي ستحتضنها تونس.
Tunisian protestors demonstrate outside the Ministry of Foreign Affairs on May 28, 2013 in Tunis, calling on their Islamist-led government to renew diplomatic relations with Syria and the regime of Bashar al-Assad. AFP PHOTO / FETHI BELAID        (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

تونس- آمال الهلالي: في وقت تستعدّ فيه تونس لاحتضان فعاليّات الدورة الـ30 للقمّة العربيّة في آذار/مارس المقبل، بدأت الدعوات بين الأوساط السياسيّة والحزبيّة في تونس إلى استئناف العلاقات الرسميّة مع النظام السوريّ، على أثر قرار سابق لحكومة الترويكا المكونة من حزب النهضة والتكتل الديمقراطي والمؤتمر من أجل الجمهورية بقيادة الرئيس السابق المنصف المرزوقي بطرد السفير السوريّ في عام 2012 بعد تحميل نظام الرئيس السوريّ بشّار الأسد مسؤوليّة الجرائم المرتكبة ضدّ شعبه.

ودعا حزب "حركة النهضة"، وهو من أبرز مكوّنات الإئتلاف الحكوميّ الحاليّ، في بيان بـ3 كانون الثاني/يناير من عام 2019، ممضّى من رئيسه راشد الغنوشي، إلى "مصالحة وطنيّة شاملة يستعيد بها الشعب السوريّ حقّه في أرضه وفي حياة ديموقراطيّة، وتضع حدّاً للتقاتل وما انجرّ عنه من مآس إنسانيّة، وتعيد إلى سوريا مكانتها الطبيعيّة في المنظّمات الدوليّة والعربيّة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.