في نبأ مفاجئ، نشرت الصحافة الإيرانيّة المحلّيّة في 25 أيلول/سبتمبر أنّ حفيد مؤسّس الثورة الإسلاميّة السيّد علي الخميني قد انتقل من حوزة قم إلى حوزة النجف، ليتابع دراسته ونشاطه الحوزويّ في العراق، بعدما كان يقوم بذلك في إيران.
وقد كان للخبر تداعيات واسعة في كلّ من حوزتي قم والنجف، حيث أنّ مثل هذا الحدث من شأنه أن يثير تساؤلات عن أسباب الانتقال إلى النجف، خصوصاً لحفيد مؤسّس الثورة الإسلاميّة في إيران آية الله الخميني، والذي كان من أعمدة حوزة قم، ومن هناك أطلق الشرارة الأولى لثورته في إيران. فلماذا يا ترى يغادر الحفيد حوزة جدّه، وينتقل إلى مؤسّسة دينيّة أخرى عرف عنها اختلافها في الرؤى الفقهيّة والسلوك السياسيّ والاجتماعيّ السائد مع نظيرتها في قم؟