تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هجرة طلّاب الحوزات الدينيّة من قم إلى النجف

في ظاهرة ملفتة للنظر، تزداد أعداد الطلاب الايرانيون المهاجرون من حوزة قم الى حوزة النجف من بينهم حفيد مؤسس الثورة الاسلامية في ايران، علي الخميني.
Shi'ite Muslims pray at the Imam Ali shrine in Najaf, Iraq April 3, 2018. Picture taken April 3, 2018. REUTERS/Alaa Al-Marjani - RC12CE0E18E0
اقرأ في 

في نبأ مفاجئ، نشرت الصحافة الإيرانيّة المحلّيّة في 25 أيلول/سبتمبر أنّ حفيد مؤسّس الثورة الإسلاميّة السيّد علي الخميني قد انتقل من حوزة قم إلى حوزة النجف، ليتابع دراسته ونشاطه الحوزويّ في العراق، بعدما كان يقوم بذلك في إيران.

وقد كان للخبر تداعيات واسعة في كلّ من حوزتي قم والنجف، حيث أنّ مثل هذا الحدث من شأنه أن يثير تساؤلات عن أسباب الانتقال إلى النجف، خصوصاً لحفيد مؤسّس الثورة الإسلاميّة في إيران آية الله الخميني، والذي كان من أعمدة حوزة قم، ومن هناك أطلق الشرارة الأولى لثورته في إيران. فلماذا يا ترى يغادر الحفيد حوزة جدّه، وينتقل إلى مؤسّسة دينيّة أخرى عرف عنها اختلافها في الرؤى الفقهيّة والسلوك السياسيّ والاجتماعيّ السائد مع نظيرتها في قم؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.