تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الآمال الأميركية بخروج سريع من سوريا تصطدم بحقل ألغام في الرقة

تواجه إدارة دونالد ترامب عقبات كبيرة تعترض تصويب المسار من جديد في المدينة التي تُعتبَر محور جهودها لإعادة الإعمار.
A fighter of Syrian Democratic Forces stands amidst the ruins of buildings near the Clock Square in Raqqa, Syria October 18, 2017. Picture taken October 18, 2017.     REUTERS/Erik De Castro - RC1E4E003870
اقرأ في 

بعد تسعة أشهر من مساهمة القوات الأميركية في تحرير الرقّة، عاصمة "الدولة الإسلامية" سابقاً، تشكّل الكمية الفتّاكة من الذخائر غير المنفجرة في المدينة تحدّياً للآمال التي تعقدها إدارة ترامب على خروج سريع من سوريا.

لقد احتفت وزارة الخارجية الأميركية بالمجهود الذي يُبذَل في الرقة واصفةً إياه بأنه فرصةٌ لتمكين شركاء محليين كي يبدأوا بأنفسهم عملية تنظيف المدينة من الألغام والمتفجّرات، والتي من شأنها أن تستغرق سنوات عدّة. لكن فيما يسعى ترامب علناً إلى خفض أعداد الجنود الأميركيين، الذين يصل عديدهم إلى ألفَي عنصر، في البلاد التي تمزّقها الحرب، يُبدي بعض خبراء نزع الألغام خشيتهم من عدم قدرة مجهود إعادة التأهيل على تجهيز المتدرِّبين السوريين بالسرعة اللازمة لتفكيك الكمائن المتفجّرة والسيارات المفخّخة والألغام التي خلّفها الجهاديون وراءهم لدى انسحابهم من المدينة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.