تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مهجّرو الغوطة الشرقيّة يدخلون سوق العمل في الشمال السوريّ

بعد تهجيرهم من قبل قوّات النظام السوريّ إلى شمال سوريا، بدأ أبناء الغوطة الشرقيّة بالتأقلم مع الواقع الجديد، ودخول سوق العمل للاعتماد على أنفسهم، بعيداً عن المساعدات التي تقدّمها المنظّمات الإنسانيّة.
GettyImages-828596770.jpg
اقرأ في 

حلب - يخرج أبو سليمان، وهو من أبناء مدينة المليحة في الغوطة الشرقيّة بريف دمشق والمقيم حاليّاً في مدينة كفرنبل بريف إدلب، من منزله صباح كلّ يوم، متّجهاً إلى مكان عمله الجديد في صناعة المعجّنات الشاميّة، والذي افتتحه في مدينة كفرنبل بمساعدة أحد أهالي البلدة المقتدرين ماليّاً، لكي يعيل نفسه وعائلته المكوّنة من 5 أفراد.

أبو سليمان وعائلته من بين عشرات الآلاف الذين خرجوا من الغوطة الشرقيّة بريف دمشق ضمن الدفعة الرابعة في آذار/مارس المنصرم من العام الجاري، وذلك بعد حصار فرضته قوّات النظام السوريّ على الغوطة الشرقيّة منذ أواخر عام 2012 انتهى باتفاق بين الفصائل العسكريّة المعارضة وقوّات النظام السوريّ برعاية روسيّة، قضى بخروج مسلّحي الفصائل ومن يرغب من المدنيّين إلى شمال سوريا.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.