غزّة - يعتبر فن الرسم الكاريكاتيري من أحد الأدوات المهمة التي استخدمها الفلسطينيون في نضالهم ضد الاحتلال الاسرائيلي، وقد بدأ الفلسطينيون بهذا النوع من الفن في مطلع الستينيات من القرن الماضي. ويذكر أنه عام 1987 تم إغتيال الفنان الراحل الجريء "ناجي العلي"، الذي لم تسلم إسرائيل والولايات المتحدة من رسومه الساخرة.
اليوم، يستخدم الفنان الشاب إسماعيل البزم الكاريكاتور لانتقاد إسرائيل وسياساتها ضد الفلسطينيين. وتجسد رسوماته معاناة الأم الفلسطينية وتجاهل المنظمات الدولية والدول الكبرى للقضية الفلسطينية ووحدة الفلسطينيين في مسيرة العودة وحادثة إعدام الطفل محمد أيوب في الرابعة عشر من عمره الذي قتله قناص إسرائيلي في عشرين نيسان/إبريل الماضي.