تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تسعى "حماس" إلى جعل معبر رفح بديلاً عن معبر كرم أبو سالم؟

أقدم متظاهرون فلسطينيّون على اقتحام معبر كرم أبو سالم - شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزّة بـ11 أيّار/مايو الجاري مساء وحرقه، الأمر الذي يثير تساؤلاً مهمّاً حول ما إذا كانت حركة "حماس" تحاول جعل معبر رفح البريّ الذي تشرف عليه مصر كبديل عن معبر كرم أبو سالم الذي تشرف عليه إسرائيل، والذي يعتبر المنفذ التجاريّ الوحيد لتمرير حاجات قطاع غزّة الإنسانيّة.
People wait to travel into Egypt, after the Rafah border crossing was opened for three days for humanitarian cases, in the southern Gaza Strip April 13, 2018. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa - RC13FB0C8DD0
اقرأ في 

مدينة غزّة - يدور تساؤل مهمّ في الشارع الفلسطينيّ حول ما إذا كانت حركة "حماس" تحاول جعل معبر رفح البريّ الذي تشرف عليه مصر والمخصص لحركة الأفراد، كبديل عن معبر كرم أبو سالم الذي تشرف عليه إسرائيل، والذي يعتبر المنفذ التجاريّ الوحيد لتمرير حاجات قطاع غزّة الإنسانيّة، وحول الأهداف التي تقف وراء هذا المسعى؟ ولقد أقدم متظاهرون فلسطينيّون على اقتحام وحرق معبر كرم أبو سالم - شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزّة بـ11 أيّار/مايو الجاري مساء، خلال مشاركتهم في مسيرة العودة التي انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي، دون أن تقوم حركة حماس التي تسيطر على الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بمنع المتظاهرين من ذلك.

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في 18 مايو الجاري، توجيهات بفتح معبر رفح البري طوال شهر رمضان المبارك لدخول الأفراد والشاحنات التجارية أيضاً، بعد أن كانت مصر قد قررت في 12 الجاري فتح معبر رفح بشكل استثنائيّ كبديل عن كرم أبو سالم التجاري بعد تعرضه للحرق، لإدخال عشرات الشاحنات المحمّلة بموادّ البناء والوقود والموادّ الغذائيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.