موسكو — يبدو أنّ المواجهة الأميركيّة الروسيّة بشأن سوريا التي أبقت العالم في حالة ترقّب لأكثر من أسبوع قد انتهت بسلسلة من الضربات نفّذتها يوم السبت الولايات المتّحدة الأميركيّة والمملكة المتّحدة وفرنسا. واستهدفت الضربات منشآت مرتبطة بقدرات سوريا المزعومة في مجال الأسلحة الكيميائيّة، وهي ستؤخّر، بحسب البنتاغون، برنامج الأسلحة الكيميائيّة السوريّ "لسنوات".
في موسكو، أثارت الهجمات ما يمكن اعتباره "سخطاً بسيطاً". فقد أصدر الكرملين بياناً وصف فيه الضربة بأنّها "عمل عدائيّ ضدّ دولة سياديّة تحتلّ الصفوف الأماميّة في مجال مكافحة الإرهاب". وجاء في البيان أنّ "التصعيد الحاليّ حول سوريا مدمّر لنظام العلاقات الدوليّة بأكمله".