تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الهجمات المشتركة في سوريا تبني الثقة الأميركية-الأوروبية على مشارف مهلة حاسمة لبت مصير الاتفاق النووي مع إيران

مع انضمام المملكة المتحدة وفرنسا إلى الولايات المتحدة في شن هجمات على خلفية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، تتنامى الثقة بين فريق الأمن القومي في إدارة ترامب وفرق الأمن القومي الأوروبية على مشارف انقضاء إحدى المهل الأساسية المتعلقة بالاتّفاق النووي مع إيران في شهر أيار/مايو المقبل.
A U.S. Air Force B-1B Lancer, deployed to Al Udeid Air Base, launches a strike as part of the multinational response to Syria's use of chemical weapons is seen in this image from Al Udeid Air Base, Doha, Qatar released on April 14, 2018. U.S. Air Force/Handout via REUTERS. ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY - RC1E73E5B3E0
اقرأ في 

واشنطن — مع انضمام المملكة المتّحدة وفرنسا إلى الولايات المتّحدة في الهجمات التي استهدفت منشآت مرتبطة بالأسلحة الكيميائيّة السوريّة في نهاية الأسبوع الماضي، يتنامى التنسيق والثقة بين فريق الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفرق الأمن القومي التابعة للحلفاء الأوروبيين الذين كانوا حذرين في السابق، وفق ما جاء على لسان مسؤولين أميركيين وأوروبيين.

قال مسؤول كبير في إدارة ترامب طلب عدم الكشف عن هويته، في اتّصال مع البيت الأبيض في 14 نيسان/أبريل غداة شن هجمات أميركية-بريطانية-فرنسية مشتركة ضد منشآت مرتبطة بالأسلحة الكيميائية السورية: "من الأمور التي تحدث بهدوء، نذكر تبلوُر علاقة وثيقة جداً بين فرق الأمن القومي المختلفة، كي يصبح هناك تعارفٌ بين جميع المعنيّين، ويفهم كل منهم نوايا الآخر... والأماكن حيث يمكن انتهاز الفرص لتحقيق أهداف مشتركة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.