بادرة إسرائيليّة قد تقدّم فرصة لفتح فصل جديد
ورد الأسبوع الماضي في هذا العمود أنّ الدبلوماسيّة المكوكيّة التي يضطلع بها القائم بأعمال مساعد وزير الخارجيّة الأميركي لشؤون الشّرق الأدنى ديفيد ساترفيلد بين لبنان وإسرائيل لحلّ الخلاف المتعلّق بحقل غاز متنازع عليه "لا يمكن فصلها في نهاية المطاف عن سوريا أو عن القضايا الأوسع نطاقًا في المنطقة. لا يمكن الحديث عن البلوك 9 بدون مناقشة مسألة الخطّ الأزرق الذي يمثّل الترسيم الحدودي المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان، والذي لا يمكن فصله عن مسألة سوريا التي ترتبط بدورها بالعلاقات بين الولايات المتّحدة، وإسرائيل وإيران. ... قد تقدّم مهمّة ساترفيلد، وإمكانيّة فتح قناة خلفيّة إلى حزب الله وإيران، عبر الحكومة اللّبنانيّة، نافذة لخفض حدّة النزاع المحتمل على الحدود الإسرائيليّة، مع البدء بالعمل الأوّلي اللازم لتسوية نهائيّة للمسائل الحدوديّة بين لبنان وإسرائيل".