تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البنتاغون يسعى إلى زيادة ضخمة في ميزانيّة الأسلحة للعراق وسوريا

تطلب وزارة الدّفاع تخصيص مبلغ 1.8 مليارات دولار للذخائر الموجّهة بدقّة من أجل القضاء نهائيًا على تنظيم الدّولة الإسلاميّة.
UNSPECIFIED, UNSPECIFIED - JANUARY 07:  Contract workers load a Hellfire missile onto a U.S. Air Force MQ-1B Predator unmanned aerial vehicle (UAV), at a secret air base in the Persian Gulf region on January 7, 2016. The U.S. military and coalition forces use the base, located in an undisclosed location, to launch drone airstrikes against ISIL in Iraq and Syria, as well as to distribute cargo and transport troops supporting Operation Inherent Resolve. The Predators at the base are operated and maintained by
اقرأ في 

تسعى إدارة دونالد ترامب إلى الحصول على ما يقارب ملياري دولار من إمدادات الأسلحة الموجّهة بدقّة لاستعمالها في المعارك بالعراق وسوريا، نظرًا إلى أنّ التحالف بقيادة الولايات المتّحدة الذي يحارب تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) يواجه تهديدات متزايدة من القوّات الموالية لبشار الأسد. والجدير بالذّكر أنّ هذا الرقم يشكّل زيادة بنسبة 20% مقارنة بالمبلغ الذي أنفقه البنتاغون على الذخائر في كافة مناطق الحرب بالشرق الأوسط في العام 2017.

قالت للمونيتور متحدّثة باسم هيئة الأركان المشتركة إنّ البنتاغون طلب 1.8 مليارات دولار لاستبدال الذخائر المستنفدة التي استعملت في العام 2017 لتحرير الموصل والرقة، بما فيها حزم القنابل الموجّهة بدقّة، والقنابل الصّغيرة القطر وصواريخ هيلفاير. وإنّ زيادة الإنفاق على الذخائر يرفع ميزانيّة الولايات المتّحدة لمهمّة قتال داعش إلى 15.3 مليارات دولار للسنة الماليّة 2019، أي بزيادة نسبتها 15% مقارنة بالمبلغ المطلوب للسّنة الحاليّة والبالغ 13 مليار دولار.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.