تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القانون الحكوميّ والعرف العشائريّ يحسمان مصير عائلات "داعش" في العراق

ما زالت عائلات عناصر تنظيم "داعش" محتجزة في المخيّمات على أطراف المدن في العراق، فيما تمنع المخاوف الأمنيّة والأعراف العشائريّة عودتها الطبيعيّة إلى مناطق سكنها.
Families and relatives of Islamic State militants are see after they surrender themselves to the Kurdish Peshmerga forces in al-Ayadiya, northwest of Tal Afar, Iraq August 30, 2017. REUTERS/Ari Jalal - RC1763B750C0
اقرأ في 

وضعت الحرب أوزارها في مناطق غرب العراق وشماله التي احتلّها داعش في عام 2014، لتبدأ معركة ثأر العشائر من أفراد التنظيم الذين قتلوا أبناءها خلال سيطرة "داعش" على الرمادي والموصل. فعلى الرغم من أنّه بات ممكناً للمهجّرين العودة إلى ديارهم في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، إلّا أنّ العشائر ذوي الضحايا تمنع العائلات التي ارتبط أبناؤها بتنظيم "داعش" من العودة إلى مناطقها.

ويشكّل الأطفال والنساء أكبر عدد ضمن هذه العائلات. وقد أكّدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعيّة في 5 شباط/فبراير 2018، أنّها تتعامل مع أطفال "داعش" بوصفهم ضحايا، وأنّها تنسّق لجمع العائلات في مخيّمين، الأوّل في نينوى، والثاني في الأنبار. ولكنّ هذا لا يعني أنّه سيسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم بسبب اعتراض ذوي الضحايا والثأرات العشائريّة في حقّهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.