تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أبناء الصابئة المندائيّة... من جحيم الحرب إلى الحرمان من ممارسة شعائرهم الدينيّة

يلجأ اتباع طائفة الصابئة المندائية الى ممارسة شعائرهم الدينية في السر داخل منازلهم بالأردن، بعد أن فروا اليها من العراق في عام 2016 هربا من اضطهادات التيارات الدينية المتطرفة التي نكلت بهم في مدينة سامراء العراقية.
A Mandaean priest baptises a worshipper in the Tigris river during the Benja festival in Baghdad March 16, 2016.  REUTERS/Ahmed Saad - GF10000347584
اقرأ في 

عمّان - تعيش عائلة العراقيّ بشير نادر (55 عاماً) في الهاشميّ الشماليّ أحد الأحياء الشعبيّة في العاصمة الأردنيّة عمّان، بعدما فرّت من مدينة السامراء في العراق خلال عام 2016، هرباً من انتهاكات تعرّضت لها طائفتها الصابئة المندائيّة، على يدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة وميليشيات شيعيّة.

وإنّ الصابئة هي ديانة مستقلّة في حدّ ذاتها، ويعرّفها أبناؤها بأنّها أقدم ديانة موحّدة عرفتها البشريّة فهم يؤمنون بالله، كما يؤمنون بالنبيّ آدم عليه السلام وشيت وسام بن نوح وإبراهيم الخليل، والنبيّ يحيى بن زكريا "يوحنا المعمّدان" وهو آخر أنبيائهم.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.