تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل ستعيد السعوديّة دورها في العراق عبر إعمار المناطق المحرّرة؟

يعوّل العراق على مشاركة السعوديّة في ملف إعادة إعمار المناطق المحرّرة، وظهر ذلك من خلال الرسالة التي بعثها رئيس الحكومة العراقيّة حيدر العبادي إلى العاهل السعوديّ الملك سلمان بن عبد العزيز.
A construction worker transports bricks for the reconstruction of destroyed building in the Old City of Mosul, Iraq August 5, 2017. REUTERS/Marius Bosch - RC14F63418D0
اقرأ في 

بغداد ـ ستفتح عمليّات إعادة الإعمار في المناطق السنيّة المحرّرة آفاقاً جديدة بين العراق ودول العالم التي تُحشد جهودها الآن عبر 400 شركة عالميّة مشاركة في صندوق إعمار المناطق المتضرّرة للعمل على إعادة الحياة إلى المناطق التي خلصت من تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش"، والتي تحتاج إلى 100 مليار دولار أميركيّ، حسب وزير التخطيط العراقيّ سلمان الجميلي.

وعلى رأس هذه الدول هي السعوديّة، التي ستستثمر هذه الفرصة لإثبات حسن النيّة تجاه العراق أو إيقاف المدّ الإيرانيّ في بلاد النهرين. والعراق هو الآخر ينظر إلى السعوديّة على أنّها واحدة من اللاّعبين الكبار في هذا الملف، وينتظر منها مشاركة كبيرة، ربّما تفوق حجم المشاركات الأخرى في إعادة إعمار المناطق المحرّرة. إنّ الرغبة العراقيّة بالتواجد السعوديّ في ملف إعادة الإعمار بدت واضحة في مضمون الرسالة التي بعثها رئيس الحكومة العراقيّة حيدر العبادي إلى العاهل السعوديّ الملك سلمان بن عبد العزيز في 18 كانون الثاني/يناير من عام 2018، والتي أشار فيها إلى أنّ بلاده تحتاج إلى 100 مليار دولار لإعادة إعمار المناطق المحرّرة. كما طلب من السعوديّة تقديم الدعم في هذا الملف.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.