اسطنبول – في أحد المقاهي المليئة بالدخان في وسط اسطنبول يوم الأربعاء، كان الزبائن يلعبون الورق وهم يشاهدون في الوقت نفسه مقاطع تلفزيونيّة مصوّرة للتوغّل العسكريّ التركيّ في شمال سوريا. ورأى أحد الرجال الحاضرين هناك أنّ الغرفة المكتظّة متّحدة في تأييدها للعمليّة الهادفة إلى دحر المقاتلين الأكراد.
وقال شنغيز، وعو عامل فندق متقاعد يبلغ من العمر 53 عاماً فضّل عدم الإفصاح عن اسم عائلته: "يجب أن تكافح الدولة الإرهاب من جذوره، على أمل أن ينتهي الأمر بسرعة وألا نفقد الكثير من الجنود. لكنّنا جاهزون لدفع الثمن".