تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماكرون يغلق الباب في وجه طموحات أردوغان بالانضمام إلى الاتّحاد الأوروبيّ

إنّ رغبة الشعب التركيّ القويّة في انضمام بلده إلى الاتّحاد الأوروبيّ قد تكون لها في نهاية المطاف تداعيات سياسيّة على رئيسه، الذي عاد مؤخّراً من أوروبا فارغ اليدين – مجدّداً.
RTX4595X.jpg
اقرأ في 

في تركيا، تخضع جميع وسائل الإعلام المطبوعة تقريباً لرقابة مشدّدة من الرئيس رجب طيب أردوغان. ولهذا السبب، تصوَّر كلّ رحلة رئاسيّة إلى الخارج على أنّها انتصار عظيم، بما في ذلك رحلة أردوغان مؤخّراً إلى باريس.

وأشار المفكّر التركيّ البارز والعميد السابق في جامعة "سوربون" في باريس، أحمد إينسل، في 8 كانون الثاني/يناير إلى أنّ "الإعلام الموالي للحكومة رحّب بطيب أردوغان بصيحات النصر عند عودته" من باريس. ورأى إينسل أوجه شبه بين الترحيب الحارّ الذي لقيه أردوغان عند عودته والترحيب الحارّ الذي لقيه رئيس الوزراء الفرنسيّ السابق إدوار دلادييه عند عودته إلى باريس بعد توقيع معاهدة ميونخ المثيرة للجدل سنة 1938. وقال إنّ دلادييه "كان يتوقّع احتجاجات عند عودته إلى بلده، لكنّ الحشود رحّبت به بالهتافات على المدرج". وفكّر دلادييه في قرارة نفسه آنذاك: "أغبياء! لو يعلمون".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.