تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

16 إصلاحيّ إيرانيّ يدعمون المتظاهرين

فيما بقي الإصلاحيّون على الحياد في التظاهرات الأخيرة في إيران، عبّر عدد من القادة الإصلاحيّين البارزين مؤخّراً عن دعمهم لحقّ التظاهر، مستنكرين العنف.
Iranian students run for cover from tear gas at the University of Tehran during a demonstration driven by anger over economic problems, in the capital Tehran on December 30, 2017. 
Students protested in a third day of demonstrations, videos on social media showed, but were outnumbered by counter-demonstrators.  / AFP PHOTO / STR        (Photo credit should read STR/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

تفتقر التظاهرات التي تشهدها إيران حاليّاً إلى دعم الإصلاحيّين. لقد حظيت التظاهرتان الكبيرتان الأخيرتان في إيران، وهما التظاهرات الطلابيّة سنة 1999 والتظاهرات الانتخابيّة سنة 2009 بدعم شخصيّات إصلاحيّة. لكنّ الإصلاحيّين خسروا الكثير من نفوذهم السياسيّ في كلّ من هاتين التظاهرتين، وأصبحوا بالتالي يتوخّون الحذر في ما يتعلّق بفعالية هذا النوع من التظاهرات وإمكانيّة تحوّل الاحتجاجات إلى أعمال عنف.

وفي بيان وقّعته 16 شخصيّة إصلاحيّة، يبدو أنّ بعض الأفراد في المعسكر الإصلاحيّ يحاولون إيجاد حلّ للتظاهرات التي لم تشملهم حتّى هذه اللحظة. ووقّع الرسالة عدد من الشخصيّات الإصلاحيّة الأكثر صراحة ونفوذاً، بما في ذلك سعيد حجاريان، الذي غالباً ما يشار إليه بكبير المنظّرين الإصلاحيّين، ومصطفى تاج زاده، وفيض الله أرابسورخي، ومحمد رضا خاتمي، وهو شقيق الرئيس السابق محمد خاتمي والأمين العامّ السابق لحزب جبهة المشاركة الإسلاميّة، الذي كان في السابق مجموعة إصلاحيّة نافذة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.