بين نفوذ الحشد الشعبيّ وضغوط القوى الغربيّة لحلّها... ما هي خيارات العبادي؟
تتصاعد أصوات حلفاء العراق الغربيّين في حربه ضدّ "داعش" لحلّ قوّات الحشد الشعبيّ، في حين يوسّع الحشد نفوذه في الدولة العراقيّة، الأمر الذي يجعل رئيس الوزراء حيدر العبادي أمام خيارات صعبة.
![MIDEAST-CRISIS/IRAQ Popular Mobilisation Forces (PMF) march during a military parade in Daquq, nearby Kirkuk, Iraq August 5, 2017. REUTERS/Ako Rasheed - RC1FB5F9F700](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/12-1/RTS1AI63.jpg/RTS1AI63.jpg?h=a5ae579a&itok=tttQ94es)
دعا الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون فى اجتماعه مع رئيس الوزراء الكردستانيّ - العراقيّ نيجرفان بارزاني في 2 كانون الأوّل/ديسمبر، الحكومة العراقيّة إلى تفكيك كلّ الميليشيات بما فيها وحدات الحشد الشعبيّ، وقال إيمانويل ماكرون: "من الضروريّ أن يتمّ نزع السلاح تدريجيّاً، وخصوصاً من الحشد الشعبيّ الذيّ ثبّت نفسه خلال السنوات القليلة الماضية في العراق، وأن تتفكّك كلّ الميليشيات تدريجيّاً".
وفي خطاب له في المنتدى الدفاعيّ بمؤسّسة "رونالد ريغان الرئاسيّة" في 2 كانون الأوّل/ديسمبر، أشار مدير وكالة الاستخبارات المركزيّة الأميركيّة مايك بومبيو إلى أنّه بعث برسالة إلى قائد فيلق القدس الإيرانيّ قاسم سليماني، محذّراً إيّاه والقيادة الإيرانيّة بخصوص أيّ هجمات تقوم بها القوّات الموالية لإيران في الحشد الشعبيّ على المصالح الأميركيّة في العراق.