تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فرصٌ ضئيلة أمام السلطة الفلسطينية في إيجاد راعٍ جديد لعملية السلام بديلاً عن أمريكا

السلطة الفلسطينيّة قرّرت البحث عن راعٍ جديد لعمليّة السلام، بديلاً عن الولايات المتّحدة الأميركيّة بعد قرار الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركيّة إليها، وسط تخوّفات من فقدانها للمساعدات الماليّة الأميركيّة السنويّة.
Palestinian National Authority Minister of Foreign Affairs Riyad Al Maliki attends the Arab League foreign ministers emergency meeting on Trump's decision to recognise Jerusalem as the capital of Israel, in Cairo, Egypt December 9, 2017. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany - RC1282D2C5B0
اقرأ في 

مدينة غزّة - قطاع غزّة – أثار قرار الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركيّة إليها، حالة غضب عارمة في أوساط الفلسطينيّين الذين قرّروا البحث عن راعٍ جديد لعمليّة السلام بديلاً عن الولايات المتّحدة الأميركيّة واعتبروا أنّ قرار دونالد ترامب جرّدها من أهليّتها كراعية لعمليّة السلام في الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس في كلمة أمام القمّة الإسلاميّة الطارئة، التي عقدت في 13 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري باسطنبول: "إنّ إعلان ترامب انتهاك صارخ للقانون الدوليّ والاتفاقيّات الموقّعة، وأؤكّد رفضنا لهذا القرار الباطل الذي صدمتنا به الولايات المتّحدة، وجاءت لنا ليس بصفقة العصر، بل بصفعة العصر، لتكون قد اختارت أن تفقد أهليّتها كوسيط، وإنّنا لن نقبل بأن يكون لها دور في عمليّة السلام لأنّها منحازة كل الانحياز لإسرائيل".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.