واشنطن – واصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعضاء إدارته التعبير عن دعمهم للاحتجاجات السلمية في إيران، وحذّروا السلطات الإيرانية من مغبّة اللجوء إلى القمع في اليوم الرابع من التظاهرات التي اندلعت في مدن كبيرة وصغيرة في مختلف أنحاء البلاد. وقد تزامن تعبير ترامب الأخير عن دعمه للتظاهرات الإيرانية مع إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، في تعليقه الأول على الاحتجاجات الذي أدلى به في اجتماع لمجلس الوزراء وجرى بثّه عبر التلفزيون الإيراني، بأنه سيعمل مع مجلس الشورى من أجل معالجة المظالم الاقتصادية للإيرانيين.
لكن غالب الظن أن بوادر الاضطرابات الإيرانية ستضع مزيداً من التعقيدات أمام حسابات البيت الأبيض على ضوء القرار الذي سيتخذه ترامب في منتصف كانون الثاني/يناير الجاري حول ما إذا كان سيبادر إلى رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية المتعلقة بالنووي، وهي خطوة لا بد للولايات المتحدة من القيام بها في حال كانت تنوي الحفاظ على التزامها بالاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف بـ"خطة العمل المشتركة الشاملة".