القاهرة – مصير مجهول ينتظر أيّ سياسيّ يفكّر في أن يكون مرشّحاً محتملاً في الانتخابات الرئاسيّة 2018. قضيّة قديمة تفتح أو بلاغ جديد هما من وسائل منع أيّ منافسة أمام رئيس مصر المقبل السيسي، لتظلّ المحكمة طريقاً على كلّ مرشّح أن يسلكه.
ومع إعلان الفريق أحمد شفيق في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اعتزامه الترشّح إلى انتخابات الرئاسة، انهالت البلاغات ضدّه، إذ قدّم المحامي محمّد حامد سالم في 2 كانون الأوّل/ديسمبر، بلاغاً للنائب العامّ المستشار نبيل صادق، يتّهمه فيه بإثارة الرأي العام وبثّ بيانات تحريضيّة على قنوات معادية، كما قدّم المحامي سمير صبري في اليوم ذاته بلاغاً يتّهم فيه شفيق باقتراف جريمة "الخيانة بظهوره على قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب".