تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف يبقى سكّان الغوطة الشّرقيّة على قيد الحياة رغم الحصار

لا يزال سكّان الغوطة الشّرقيّة البالغ عددهم 350,000 شخص يعيشون تحت الحصار، مع الإشارة إلى أنّ المساعدات لا تكفي أبدًا وأنّ الطّريقة شبه المستقلّة التي كانوا يستعملونها للبقاء على قيد الحياة أثناء الحصار ما عادت ممكنة بسبب نقص المياه وتلوّثها.

Marta Bellingreri
نوفمبر 17, 2017
RTS1FF22.jpg

قال فراس عبدالله الذي يبلغ من العمر 24 عامًا، وهو مصوّر وناشط إعلامي من مركز الغوطة الإعلامي في دوما بريف دمشق، "نعيش في الشّرق الأوسط وفي القرون الوسطى. يأخذ الناس الخشب من الأشجار مباشرة ليتدفأوا بالقرب من النار، وليس لديهم ما يكفي من طعام ليأكلوا. نحن نأكل ما نجده". في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر، أطلق عبدالله حملة إعلاميّة لإطلاع المجتمع الدّولي على الحصار المستمرّ على الغوطة الشّرقيّة منذ أربع سنوات والذي أدّى إلى الموت والمجاعة؛ وقد شكّل الأطفال بشكل خاصّ أكثر ضحايا الحصار الوحشي ضعفًا. وتتعرّض دوما والقرى المجاورة بشكل متكرّر للقنابل والصّواريخ من القوّات الحكوميّة.

ومن المثير للعجب أن يكون سكّان الغوطة الشّرقيّة البالغ عددهم 350,000 شخص قد تمكّنوا من البقاء على قيد الحياة في خلال السّنوات الأربع الماضية.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in