القاهرة — "أوّل مناورات عسكريّة بين مصر وإسرائيل"، عبارة ما زالت تقترن بالعديد من الانتقادات التي وجّهها معارضون للنظام السياسيّ المصريّ برئاسة عبد الفتّاح السيسي، إضافة إلى الصحف، حيث نشر موقع "التقرير المصريّ" المعارض تقريراً، في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر، جاء فيه: "السيسي ينتهك عقيدة القوّات المسلّحة بأوّل مناورات مع إسرائيل"، بينما وفقًا لموقع "القدس العربي قال القياديّ في تحالف التيّار الديمقراطيّ المعارض سيّد الطوخي، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في 6 تشرين الأوّل/أكتوبر إن المناورات العسكريّة مع إسرائيل "عار كبير سيلاحق السيسي وكلّ من وافقه عليها من القادة".
البداية كانت عندما أعلن وزير الدفاع اليونانيّ بانوس كامانوس في تصريحات إلى وكالات الأنباء في1 تشرين الأوّل/أكتوبر أثناء زيارته إلى نيقوسيا لحضور عدد من العروض العسكريّة القبرصيّة بمناسبة عيد استقلالها، عن اعتزام اليونان إجراء تدريبات عسكريّة مشتركة مع دول شرق المتوسّط، وهي قبرص ومصر وإسرائيل.