يستعدّ الأردنيون لأيام صعبة في ظلّ الاتفاق بين المملكة وصندوق النقد الدولي
تسعى الحكومة الأردنية إلى زيادة موارد الخزينة بموجب اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وقد ولّد ذلك خوفًا في الشارع الأردني من تردّي الأوضاع الاقتصادية.
![AFP_PQ023 GettyImages-697764742.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/09/GettyImages-697764742.jpg/GettyImages-697764742.jpg?h=a5ae579a&itok=EOJexLdQ)
يهيئ الأردنيون أنفسهم لأيام مقبلة أكثر قساوة، إذ تسعى الحكومة إلى زيادة إيرادات الخزينة لعام 2018، وذلك بموجب اتفاق بين الأردن وصندوق النقد الدولي. وفي حديث مع وكالة الأنباء الأردنيّة الرسمية "بترا" في 13 أيلول\سبتمبر الحالي، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن الأردنيين يعانون نتيجة التحديات الاقتصادية، وإن "الواقع الذي لا بدّ أن يدركه الجميع أنه لن يقوم أحد بمساعدتنا ان لم نساعد أنفسنا أولًا. ولا بد من الاعتماد على أنفسنا أولًا وآخرًا."
وبناءً عليه، يرى مراقبون محليون إن الملك داعمٌ للسياسة الحكومية في إطار برنامج جدلي للإصلاح الاقتصادي مع الصندوق، وأن المملكة لم تعد قادرة على الاعتماد على المنح التي تقدّمها دول الخليج الغنية بالنفط.