أربيل، العراق – شهدت الديناميكيّات التي تؤثّر على الجماعات المعارضة المسلّحة المتحدّرة من محافظة دير الزور السوريّة الشماليّة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلاميّة ("داعش") تغيّراً ملحوظاً في الأشهر القليلة الماضية.
ومع أنّ بعض الجماعات المنتشرة في شمال المحافطة وجنوبها تساعد المقاتلين الأكراد على استعادة سيطرتهم على الرقّة، إلا أنّ أكثريّتها تعارض بشدّة تدخّل قوّات سوريا الديمقراطيّة التي يقودها الأكراد في منطقتها. ولطالما اعتُبر اللجوء إلى القوّات المحليّة في المعركة من أجل استعادة محافظة سوريا الشماليّة أساسيّاً لتفادي الردود السلبيّة من السكّان العرب السنّة المحليّين والانتهاكات القائمة على الإثنيّة والاستيلاء على الأراضي.