الجماعات المتمرّدة تدرس خياراتها في شرق سوريا
تدرس جماعات المعارضة المسلّحة من محافظة دير الزور السوريّة الشماليّة كيفيّة استعادة مدينتها من تنظيم الدولة الإسلاميّ قبل أن يفعل النظام السوريّ ذلك، من دون اضطرارها إلى التحالف مع القوّات الكرديّة.
![AFP_LW96Y US-backed Syrian Democratic Forces (SDF), made up of an alliance of Arab and Kurdish fighters, regroup in the village of Sabah al-Khayr on the northern outskirts of Deir Ezzor as they advance to encircle the Islamic State (IS) group bastion of Raqa on February 21, 2017.
The SDF made a major incursion into the oil-rich province of Deir Ezzor as part of their push for Raqa, field commander Dejwar Khabat said.
/ AFP / DELIL SOULEIMAN (Photo credit should read DELIL SOULEIMAN/AFP/Getty Images)](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/08/GettyImages-643649400.jpg/GettyImages-643649400.jpg?h=f7822858&itok=0k75HLtn)
أربيل، العراق – شهدت الديناميكيّات التي تؤثّر على الجماعات المعارضة المسلّحة المتحدّرة من محافظة دير الزور السوريّة الشماليّة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلاميّة ("داعش") تغيّراً ملحوظاً في الأشهر القليلة الماضية.
ومع أنّ بعض الجماعات المنتشرة في شمال المحافطة وجنوبها تساعد المقاتلين الأكراد على استعادة سيطرتهم على الرقّة، إلا أنّ أكثريّتها تعارض بشدّة تدخّل قوّات سوريا الديمقراطيّة التي يقودها الأكراد في منطقتها. ولطالما اعتُبر اللجوء إلى القوّات المحليّة في المعركة من أجل استعادة محافظة سوريا الشماليّة أساسيّاً لتفادي الردود السلبيّة من السكّان العرب السنّة المحليّين والانتهاكات القائمة على الإثنيّة والاستيلاء على الأراضي.